في حملة واسعة النطاق على الجرائم المالية، تم القبض على وافد وثلاثة مواطنين سعوديين في المملكة لتورطهم في عملية غسيل أموال معقدة وإخفاء أعمال بقيمة إجمالية 200 مليون ريال سعودي.
وقد بدأت النيابة العامة إجراءات قانونية ضد الجناة، مطالبة بأقصى عقوبة بموجب القانون. وبعد تحقيقات شاملة أجراها قسم الجرائم الاقتصادية التابع للنيابة العامة، تم إجراء الاعتقالات، مما يشير إلى موقف قوي ضد هذه الأنشطة غير المشروعة.
وكشف التحقيق عن شبكة معقدة أنشأت فيها مواطنة منظمة تجارية لتحصيل الديون، ثم نقلت السيطرة عليها إلى زوجها الذي عهد إلى أحد المغتربين بإدارة المنظمة وحساباتها المصرفية.
وتم اكتشاف تواطؤ إضافي لمواطن آخر، مما سهل في نهاية المطاف غسل ما يقرب من 200 مليون ريال من خلال التحويلات الخارجية، والتحايل فعليًا على الرسوم الجمركية.
وبعد التحقق، تقرر أن الأموال جاءت من أنشطة إجرامية وانتهاكات تنظيمية، مع مصادرة العديد من قسائم تحويل الأموال كدليل. وعلى الرغم من الادعاءات الأولية بشراء سلع مشروعة من البلدان المصدرة، فقد كشف التدقيق اللاحق عن وثائق مزورة.
وشددت النيابة العامة على ضرورة حماية اقتصاد البلاد من الأنشطة الشائنة، محذرة من عواقب وخيمة على الجناة الذين يحاولون تقويض النزاهة المالية.