يتنافس أكثر من 30 مصنعًا مرخصًا في محافظة الأحساء على تعبئة التمور وإنتاجها بجودة صحية وآمنة وعالية الجودة. تساهم هذه المصانع في تحقيق الأمن الغذائي محلياً ودولياً وتضخ منتجاتها إلى السوق في ضوء حاجة السوق لها قبل رمضان. كما أنها تطور منتجات تصنيع مثل دبس التمر ولب التمر وخل التمر الطبيعي ومسحوق التمر وغيرها.
وبحسب تقرير لوكالة الأنباء السعودية "واس" ، تشتهر الأحساء بوفرة أشجار النخيل ، حيث تمتلك المحافظة حوالي 2.3 مليون نخلة في ما يعتبر "أكبر واحة نخيل في العالم". ذكرت الأحساء أن حوالي 10٪ من إنتاج المملكة من التمور أفادت العربية.
صرح مدير "مدينة الملك عبدالله للتمور" بمحافظة الأحساء المهندس محمد الإسماعيل أن عدد أشجار النخيل في الأحساء يتراوح بين 2.2 و 2.3 مليون نخلة تنتج 34 نوعاً مختلفاً من التمور. يبلغ إجمالي الإنتاج السنوي حوالي 110،000 إلى 120،000 طن من التمور.
وأوضح إسماعيل أن تصدير التمور يتم بشكل فردي من خلال كميات بسيطة ، مقارنة بحجم الإنتاج في المنطقة ، في حين أن نسبة الصادرات خارج المملكة العربية السعودية لا تزال "أقل من المتوقع".
وذكر أن أسعار التمور تعتمد على جودتها ، وقد يرتفع أو ينخفض متوسط السعر اعتمادًا على طول التمور ولونها وجودة التمور وغيرها. وأشار إلى وجود أكثر من 30 مصنع مرخص في المحافظة ، 90٪ منها تملأ مصانع.
المصدر: السعوديون المغتربون
