سرنا أن نعلن عن أحدث مبادرة في محفظة الخليج للتعليم، ونحن فخورون بالشراكة مع الجامعة الملكية للمرأة في المنامة، البحرين لضمان أن هذا الحدث الهام يتم في هذا الوقت المناسب.
وقد أبرز الوعي العالمي المتزايد بسرعة للفجوة بين الجنسين من حيث الأجور والفرص المهنية والتواجد عدم المساواة في العديد من الصناعات في جميع أنحاء العالم - تاريخيا الصناعات التي يسيطر عليها الذكور على الرغم من مساهمة الإناث القوية. وتشارك المرأة بفاعلية في جميع مجالات الأعمال والاقتصاد والهياكل الأساسية ونمو المجتمع المحلي واستقراره - إلا أن التفاوت في الخبرة مستمر. وتقوم المعاهد الرائدة ومراكز الفكر بإلقاء الضوء على مسألة التكافؤ بين الجنسين مع الدراسات والتحليلات التي تشير إلى الفوائد الاقتصادية الهائلة للجميع إذا ما أريد تحقيق التكافؤ بين الجنسين في مكان العمل.
واليوم ونحن نسعى جاهدين لضمان أن يصبح الملعب مستويا، من الواضح أن ما مضى عليه تقليديا يخضع لتدقيق مكثف وهو مستعد للتغيير. ولتحقيق المساواة الاقتصادية بين الجنسين، نحتاج أيضا إلى معالجة عدم المساواة الاجتماعية بين الجنسين - فالمرأة بحاجة إلى أن تكون شريكة متساوية في المجتمع لكي تكون مشاركة متساوية في العمل. وعلى الصعيد العالمي، يوفر هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة رقم 5 "المساواة بين الجنسين" خلفية داعمة لذلك.
والتعليم هو العامل الأهم في النهوض بالمرأة، إذ أن تضييق الفجوات بين الجنسين في التحصيل العلمي لا يساعد فقط على تعزيز مشاركة المرأة في القوة العاملة بل يرتبط أيضا ارتباطا قويا بوضع الفتيات والنساء في الأسرة. ومن المرجح أن تعمل المرأة التي تتساوى في التعليم في المهن المهنية والتقنية، وأن تضطلع بأدوار قيادية. هناك العديد من مؤسسات التعليم العالي على مستوى العالم التي يجب أن تزيد من جهودها لدفع هذه التطورات لتصبح الحالية والمستدامة.
وسيشهد هذا الحدث مؤتمر التعليم الثامن الذي تنظمه شركة غكل مع التركيز على منطقة الخليج. وبعد النجاح في لندن وأبوظبي ودبي والمملكة العربية السعودية، يشرفنا أن نتشارك مع الجامعة الملكية البحرينية للمرأة لهذا الحدث الهام.
شكرا لكم مقدما على دعمكم، ونتطلع إلى التعاون المثمر والتطورات الإيجابية.
المصدر: إيوفرياد
