ي نهاية هذا الأسبوع، انتشر شريط فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي السعودي أظهر رجلين يحتجان، من بينهم رجل واحد كان مغتربا في حين أن الآخر يقال إنه سعودي. ما هي المسألة بين الرجلين ولماذا كان المغتربين يصرخون في السعودية وما الذي جعله يفقد المزاج؟ لا أحد يدرك حقيقة الفيديو.في هذا الفيديو رأى الرجل الذي يصرخ ويقال أن يكون مدير الوافدين في حين أن الآخر يعرف بأنه موظف سعودي.
وصرخ المغترب باستمرار على الرجل السعودي وسحبه وأظهر له خارج الغرفة التي يبدو أنها مكتب. الناس الذين يعتبرون سلوك المغتربين كان عدوانيا جدا وإهانة للموظف. ولا يمكن لأحد أن يحكم على مسألة الجدال بين الاثنين. استمر الفيديو لتعميم الانترنت، نما نقاش ساخن بين المستخدمين.
وقال أحد المستخدمين إن هذه ليست الطريقة الصحيحة لدفع الموظف خارج المكتب وضربه أو الصراخ عليه بطريقة غير أخلاقية، حتى لو كان قد فعل شيئا خاطئا هناك عقود تحكم هذا النوع من علاقات العمل. معظم الناس يدعون السلطات للتحقق والتحقيق في الفيديو الذي أثار غضب كبير بين مستخدمي وسائل الاعلام الاجتماعية.
وسرعان ما بدأت السلطات السعودية في العمل وأعلنت أنها بدأت تحقيقا في شريط فيديو يدعى أنه استولت على مدير للمغتربين أطلق عليه موظف سعودي.وقال أحمد القنافثي، رئيس قسم إدارة عمال جازان، قبل اتخاذ أي خطوة أخرى، فإن المسؤول سوف ننظر أولا والتحقيق في القضية فقط بعد ذلك سيتم اتخاذ مزيد من التدابير.
وقال معظم الناس انه لا يمكن اصدار حكم حول هذه القضية قبل اكتمال التحقيق. لا يمكننا اتخاذ قرار، ما جعل الرجل يتفاعل بقوة شديدة قد تكون هناك نقطة وقصة وراء هذا الحادث الذي لا يمكن الحكم عليه من خلال مشاهدة الفيديو فقط.
استمر هذا الفيديو في الانتشار عبر الإنترنت، وعندما غضب العديد من السعوديين وقفت مع السعوديين لدعمه كان هناك الكثير من الناس أيضا الذين دعموا المغتربين. وقال أحد المستخدمين أنه بعد مشاهدة الفيديو شعر أن الرجل السعودي كان مهملا تجاه وظيفته. وحكم أيضا على ثيابه وقال إنه يرتدي ملابس غير مناسبة للعمل.
وفي حين قال آخرون إن الطريقة التي يستجيب بها الرجل السعودي لصاحب العمل تكشف حقيقة أن السعودية خاطئة، سأله المغترب عن بعض الأسئلة وانتظر ردا عليه، لكن السعودي بدلا من الرد على صاحب العمل استمر في اللعب بهاتفه.
هذه هي النقطة عندما يمكن لأي شخص أن يفقد مزاجه، ونفس الشيء حدث هناك وانه طرد من المكتب. كل مكان عمل لديه بعض القواعد والتنظيم الذي يجب على كل موظف اتباعه، والناس لديهم رأي مختلف ولكن لا يزال، الأمة كلها تنتظر التحقيق لإكمال والحقيقة التي سيتم الكشف عنها.
أريد أن أضيف 2 نقطة في النهاية. أولا، نحن لسنا في وضع يسمح لنا بالحكم على عمل أي واحد منهم ما لم نعرف الخلفية الكاملة للقصة. ثانيا، في كل حالة، يجب أن نحاول السيطرة على غضبنا. الغضب يقلل من قوة تفكيرنا وتجعلنا نفعل الأشياء التي لا يمكننا القيام به في حواسنا.
المصدر: ليفينسودي
