في حادث مؤلم على طرقات الرياض المزدحمة، نجت طفلة تبلغ من العمر سنة واحدة بأعجوبة من سقوط مروع من سيارة عائلتها، وذلك بفضل التحرك السريع من سائق السيارة اليقظ. ووفقاً لتقارير من مصدر إخباري سعودي موثوق، عاجل، انزلقت الطفلة من الباب الخلفي لسيارة والدها دون أن يلاحظها أحد خلال رحلة ليلية على طول الطريق الدائري الشمالي بالرياض.
وروى سائق السيارة البطل، طلال العنزي، اللحظة المروعة عندما شاهد الطفل يسقط على الطريق السريع وسط حركة المرور. وتحرك بسرعة وأوقف سيارته، مما دفع الآخرين إلى أن يحذوا حذوه، وهرع لمساعدة الرضيع المصاب الذي كان ملقى مغطى بالدماء.
وبأعصاب فولاذية، نقل طلال الطفلة إلى أقرب مستشفى، محاولاً تنبيه الأسرة الغافلة إلى المأزق الخطير الذي يعيشه طفلهم. لقد كان سباقًا مع الزمن حيث تم إدخال الطفل إلى وحدة العناية المركزة، ووصلت الأسرة المذعورة، غير مدركة للدراما التي تتكشف.
وبينما تتكشف القصة، لا تزال الحالة الطبية للطفلة غير معلنة، مما يترك الكثيرين متشوقين للحصول على تحديثات حول تعافيها.
يعد هذا الحادث المؤلم بمثابة تذكير صارخ بمخاطر القيادة المتهورة التي ابتليت بها المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة. وعلى الرغم من الجهود المكثفة للحد من مثل هذه الحوادث، لا تزال الحوادث المأساوية تقع، وتودي بحياة الأبرياء وتحطمت الأسر.
وفي خضم الإحصائيات الواقعية، تقدم حكايات الشجاعة والمرونة، مثل قصة طلال العنزي، بصيصًا من الأمل، وتُظهر قوة الرحمة الإنسانية والتفكير السريع في مواجهة الشدائد.