ارتفعت صادرات السعودية من النفط الخام إلى 6.12 مليون برميل يوميًا في مايو، بزيادة قدرها 2.51 في المئة عن الشهر السابق، وفقًا لمبادرة البيانات المشتركة للمنظمات (JODI).
ما هي مبادرة البيانات المشتركة للمنظمات (JODI)؟
مبادرة البيانات المشتركة للمنظمات هي تعاون دولي يهدف إلى تحسين توافر وموثوقية البيانات عن النفط والغاز الطبيعي.
إنتاج النفط الخام ومصافي التكرير
في نفس الفترة، شهد إنتاج السعودية من النفط الخام ارتفاعًا طفيفًا ليصل إلى 8.99 مليون برميل يوميًا، بزيادة قدرها 0.08 في المئة عن الشهر السابق.
ارتفع إنتاج المصافي من النفط الخام، الذي يمثل حجم النفط المعالج إلى البنزين والديزل ووقود الطائرات وزيت التدفئة، إلى أعلى مستوى له في نحو ست سنوات. ووفقًا لبيانات JODI، بلغ 3.026 مليون برميل يوميًا، بزيادة قدرها 17 في المئة عن الشهر السابق و16 في المئة عن مايو 2023.
انخفاض صادرات منتجات مصافي التكرير
ومع ذلك، انخفضت صادرات منتجات مصافي التكرير في مايو إلى 1.22 مليون برميل يوميًا، بانخفاض قدره 13 في المئة مقارنة بالشهر السابق.
زيادة الطلب على المنتجات البترولية
ارتفع الطلب على المنتجات البترولية في السعودية بمقدار 75 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 2.355 مليون برميل يوميًا.
دور السعودية في السوق العالمية للطاقة
تلعب السعودية كمنتج رئيسي للنفط دورًا محوريًا في تلبية احتياجات الطاقة العالمية من المنتجات المكررة.
قرار أوبك+ بشأن إنتاج النفط
في يونيو، وافقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون مجتمعين باسم أوبك+، على تمديد معظم تخفيضات إنتاج النفط الكبيرة حتى عام 2024، مع خطط لتدريجيًا إنهاءها بحلول عام 2025. يهدف هذا القرار إلى استقرار السوق في ظل تحديات مثل بطء نمو الطلب العالمي وارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الإنتاج في الولايات المتحدة.
