مسؤولون متطرفون النار على السفارة الفرنسية ومقر قيادة الجيش فى هجمات منفصلة فى عاصمة بوركينا فاسو يوم الجمعة مما اسفر عن مصرع مالايقل عن سبعة جنود بينما قتل ثمانية من المسلحين وفقا لما ذكره مسؤول حكومى.
وقد اصيب اكثر من 90 شخصا بجراح فى اعمال العنف التى وقعت فى المستعمرة الفرنسية السابقة فى غرب افريقيا، ووصفها المسؤولون بانها هجوم ارهابى. ولم يكن هناك أي ادعاء بالمسؤولية.
وقد أدانت المملكة العربية السعودية الهجوم، مؤكدة رفض المملكة للإرهاب والتطرف بجميع أنواعه. وقدم مصدر مسئول بوزارة الخارجية تعازيه لضحايا وشعب وحكومة بوركينا فاصو.
وقال العقيد اماد كافاندو مدير عام ادارة الصحة بالجيش فى بوركينا فاسو انه تم اقامة خمسة مراكز للطوارئ فى المستشفيات وثكنات عسكرية وفى استاد فى واغادوغو لعلاج المصابين. كانت هناك مخاوف من ارتفاع عدد القتلى.
وقد اصيبت النيران والانفجارات بصدى لساعات ولكن هدأت فى منتصف النهار. وهرب العمال من مكاتب بالقرب من موقع العنف، وشاهدت مروحيات فوق السفارة.
وقال شهود عيان في مكاتب التلفزيون الحكومي التي تواجه السفارة لوكالة انباء اسوشييتد برس ان خمسة مهاجمين وصلوا الى شاحنة صغيرة وصاحوا "الله اكبر" وبدأوا اطلاق النار. كما اشعلوا النيران فى الشاحنة، وفقا لما ذكره الشهود.
ويضم الحي ايضا سفارات اخرى ومكتب رئيس الوزراء ومكاتب الامم المتحدة. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية فى وقت لاحق ان الوضع بالقرب من السفارة قد استقر. وفى وسط واغادوغو غربا، ارتفع الدخان الثقيل من مكتب رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش حيث ذكر شهود عيان انفجارات شديدة.تم كسر النوافذ هناك وفي المباني المحيطة بها.
وقال موسى كوربيوجو تاجر فى سوق قريب ان المهاجمين وصلوا ايضا الى سيارة صغيرة وبدأوا باطلاق النار على الجنود. واضاف "ان بعض الجنود دخلوا الى بنك قريب للبحث عن مأوى. وقتل العديد منهم خارج المبنى وداخله ".
المصدر: أرابنيوس
