ابتداءً من يوم الأحد 1 أكتوبر 2023، سيشهد مستخدمو الهاتف المحمول في المملكة العربية السعودية ترقية كبيرة: عرض اسم المتصل وهويته. يهدف هذا التغيير الرائد، الذي أطلقته هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (CST)، الهيئة التنظيمية الرقمية السعودية، إلى تعزيز التواصل والخصوصية للجميع.
وكانت CST قد كشفت سابقًا عن مسودة مواصفات فنية تحدد اسم المتصل وعرض هويته. ويستلزم ذلك تسجيل اسم المتصل ورقمه في سجل المكالمات، مع أجهزة قادرة على استقبال وعرض هذه المعلومات عبر تقنيات مختلفة.
الهدف الأساسي وراء هذه الخدمة هو رفع موثوقية المكالمات الواردة من الكيانات القانونية مع ضمان التوافق السلس مع الشركات المصنعة للهواتف المحمولة. ومن خلال تسخير التكنولوجيا المتطورة، تهدف إلى مكافحة المكالمات المخادعة، وتعزيز خصوصية المستخدم، وتقليل الاعتماد على البرامج والتطبيقات غير الموثوقة التي تهدد خصوصية المتصل. بالإضافة إلى ذلك، فهو بمثابة أداة تعليمية للمستخدمين، لتعريفهم بالميزة المتعلقة بعرض اسم الطرف المتصل.
تقوم هذه الخدمة حصريًا بكشف أسماء الكيانات الاعتبارية سواء كانت حكومية أو خاصة للمستخدمين. ويجب على هذه الجهات الاشتراك في الخدمة مع مقدمي الخدمة المعنيين. ويدور نطاق هذه المواصفات حول تمكين ميزة عرض اسم الطرف المتصل على الأجهزة الطرفية العاملة على شبكات الهاتف المحمول داخل المملكة العربية السعودية.
فهو يقدم ميزة إضافية تمكن مستلمي المكالمات من التعرف على المتصل من خلال تقديم اسم الطرف الذي يبدأ المكالمة. ومن الجدير بالذكر أن مقدمي الخدمة يمكنهم تنفيذ هذه الميزة في شبكاتهم بسهولة، مما يلغي الحاجة إلى قيام الأطراف المتصلة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيلها.
وتماشياً مع هذه التطورات، يتم حث مقدمي خدمات الهواتف المحمولة والأرضية على تنفيذ الحلول اللازمة لتسهيل توفر هذه الميزة في شبكاتهم بما يتوافق مع المواصفات المقدمة.