لتقدم في التكنولوجيا يتغير كل جانب من جوانب الحياة البشرية ومن أجل التكيف مع أحدث التطورات، ويشدد الخبراء على ضرورة رفع مستوى الوعي بين الجماهير في هذا الصدد. بحث خبراء فى المؤتمر السنوى الخامس عشر للتعليم والتكنولوجيا الذى نظمته جامعة عفت اليوم الاحد القضايا المتعلقة بالتكنولوجيات السريعة التغير وسبل الانتفاع بشكل فعال من الثورة التكنولوجية.
وحضر الحدث المعنون "إنترنت الأشياء (تقنيات عمليات) ... تضمين التكنولوجيا" عدد من الخبراء من مختلف المجالات التي سلطت الضوء على إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا وتأثير الأتمتة على حياتنا اليومية.
"لقد اخترنا هذا الموضوع لرفع مستوى الوعي بين الناس، وجعلهم على استعداد، لجعلهم على بينة من المخاطر، إيجابيات وسلبيات ومساعدتهم على إعدادهم للتكيف معها، لأن عادة الناس يقاومون التغيير"، وقال الدكتور خولود رامبو، عميد كلية عفت للهندسة، الذي ترأس أيضا المؤتمر.
وقدم الدكتور عبد الرحمن الأهدل عرضا عن "تطبيق الطب الحيوي لتقنيات تقنيات عمليات وأثره". وأبرز كيف تغيرت التكنولوجيا الإجراءات الطبية.
من خلال عرضه بعنوان "إنترنت الأشياء: التعليم الجديد وعصر التعلم"، أكد الدكتور عبد الرحمن الشيخ أهمية الإنترنت في نقل التعليم.
وتحدث سكوت أميكس، الذي كان المتحدث الرئيسي، عن تأثير التكنولوجيا في القطاع الصناعي في عرضه بعنوان "قدرة المملكة العربية السعودية على أن تكون منتج الطاقة المتجددة رقم 1 في العالم".
وسلط الضوء على ماجستير العلوم في برنامج هندسة الطاقة في جامعة عفت، وتحديدا تركيز الطاقة المتجددة.
وقال اميكس "هناك جوع محدد للتقدم والتحول". وأوضح الدكتور عادل راجبوت، وهو مدرس في جامعة عفت، أن المؤتمر ركز تحديدا على جوانب التعلم من مختلف التقنيات. وقال: "التكنولوجيا تشكل حياتنا، ونحن بحاجة إلى إلقاء نظرة على جوانب مختلفة بما في ذلك الأمن والاجتماعي".
المصدر: أرابنيوس
