يسعى مجلس التعاون الخليجي بشكل حثيث إلى إعفاء مواطني الدول الأعضاء من تأشيرة شنغن، بحسب الأمين العام للكتلة جاسم البديوي.
وكشف البديوي عن خطط لمعالجة هذه المسألة خلال زيارته المقبلة إلى بروكسل، مؤكدا على موقف دول مجلس التعاون الخليجي القوي للإعفاء من التأشيرة نظرا لمساهماتها الإيجابية في أوروبا في مختلف المجالات مثل التعليم والسياحة والتجارة.
وسلط البديوي الضوء على الاستقرار والصادرات الإيجابية لدول مجلس التعاون الخليجي، معربا عن تفاؤله بشأن تحقيق الإعفاء من تأشيرة شنغن، مشيرا إلى التأثير المفيد لاستثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في أوروبا.
وقد وافق مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان والبحرين وقطر، بالفعل على نظام تأشيرات خليجي موحد، يتيح للمسافرين التنقل بحرية عبر الدول الأعضاء الستة. وتقوم اللجان الفنية حاليا بوضع اللمسات النهائية على نظام التأشيرات الموحد، ومن المتوقع إصداره في وقت لاحق من هذا العام.
وفي خطوة تاريخية، أقر وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي تأشيرة سياحية موحدة تشبه منطقة شنغن خلال اجتماعهم في سلطنة عمان، مما يشير إلى خطوة مهمة نحو تعزيز السياحة والنمو الاقتصادي في جميع الدول الأعضاء.