في حادثة مدمرة على الطريق السريع بين مكة والمدينة ، واجه طبيب مغترب يعمل في المملكة العربية السعودية خسارة لا يمكن تصورها حيث فقد أربعة من أفراد عائلته بشكل مأساوي في حادث سير.
وقع الحادث أثناء عودتهم من أداء العمرة في مكة. وأودى الحادث بحياة زوجته ووالدتها واثنين من أطفالهما. بالإضافة إلى ذلك ، أصيبت ثلاث بنات أخريات بجروح خطيرة ، بما في ذلك نزيف وكسور ، ويتم نقلهن حاليًا إلى المستشفى.
كشف الدكتور حسن أحمد ، سوداني الجنسية ، أن الحادث وقع على بعد حوالي 200 كيلومتر من المدينة المنورة عندما انقلبت سيارتهم عدة مرات.
وكانت الأسرة قد خططت لزيارة المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي وقضاء بعض الوقت هناك قبل العودة إلى مدينة عفيف وسط المملكة العربية السعودية ، حيث كان أحمد وزوجته يعملان كأطباء في مستشفى محلي.
بشكل مأساوي ، فقد زوجته ووالدتها وطفلاهما البالغان من العمر ستة وثلاثة أشهر حياتهم في الحادث. والبنات الثلاث الباقيات في حالة حرجة ، وتحتاج اثنتان منهن إلى أجهزة التنفس الصناعي بعد خضوعهما لعملية جراحية لمعالجة النزيف الداخلي.
تضاف هذه الحادثة إلى سلسلة الحوادث الأخيرة على الطرق السعودية ، مما يبرز الحاجة الملحة لإجراءات السلامة على الطرق. تسعى السلطات السعودية جاهدة للحد من حوادث الطرق من خلال فرض عقوبات أكثر صرامة على المخالفات المرورية ، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 35 ٪ في الوفيات المرورية على مدى خمس سنوات.
لا تزال الخسائر البشرية والاقتصادية لهذه الحوادث مرتفعة ، حيث تقدر التكلفة السنوية بحوالي 11.7 مليار ريال سعودي بسبب حوادث المرور في المملكة العربية السعودية.
تواصل الدولة جهودها لتعزيز السلامة على الطرق وحماية مواطنيها والمقيمين فيها ، مؤكدة على أهمية ممارسات القيادة المسؤولة لمنع المزيد من المآسي على الطرق.
