قال المؤلف الذى نشر تقريرا جديدا صدر ليلة السبت ان النفط والغاز هو القطاع الذى يمكن ان يؤدى الى التغيير فى زيادة مشاركة المرأة فى القوى العاملة. استضافت السفارة الكندية إطلاق التقرير، "الطاقة: القوة الدافعة وراء زيادة مشاركة الإناث في الخليج؟"
التقرير هو نتيجة للتعاون بين البنك الملكي الكندي أسواق رأس المال والمركز العالمي للطاقة مجلس الأطلسي. وكانت صاحبة البلاغ، بينا حسين، في مقدمة التقرير لمناقشة التقرير.
وقالت عليا المعواني، رئيسة القسم السياسي والاقتصادي، ل "عرب نيوز": "تفخر السفارة بإطلاق التقرير في المملكة منذ تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة والمشاركة فيها. وقد بدأ التقرير في وقت سابق في أبو ظبي.
كما يغطي التقرير قطر والإمارات العربية المتحدة والكويت. وردا على سؤال عن سبب عدم إدراج عمان والبحرين، قال حسين إن البلدان اختيرت على أساس احتياطيات النفط المؤكدة، باعتبارها مصدرا رئيسيا، وأعلنت النوايا لتنفيذ الإصلاحات التي يمكن أن تؤدي إلى تغيير مجتمعي كبير.
كان كلود أ. الدخيل، وهو شخصية معروفة في المجتمع المالي، بمثابة المشرف. وهي العضو المنتدب لمجموعة الدخيل المالية وأول امرأة سعودية تحصل على تسمية كفا. وحول الحديث عن تقريرها قال حسين: "الطاقة هي جزء لا يتجزأ من هذه الاقتصادات الخليجية التي أصبحت جزءا من عملية التنويع، وإذا كان هناك قطاع واحد يمكن أن يؤدي إلى التغيير لزيادة مشاركة الإناث في القوى العاملة، وقطاع الغاز هو عليه ".
مشيرا إلى أن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي المختارة تسعى إلى إحداث تغييرات مماثلة في اقتصاداتها دون أن تقلل بالضرورة من نفوذ الحكومة أو مصالحها في الاقتصادات والحفاظ على ثقافة وتقاليد سليمة.
ويشير التقرير إلى التقدم الذي أحرزته المملكة في توسيع نطاق حقوق المرأة في السنوات الأخيرة، ومن الناحية الإحصائية، تميل المرأة إلى أن تكون أفضل تعليما من الرجل. وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة، اتفق الجميع على أن التركيز لا ينبغي أن يكون مجرد زيادة عدد النساء في قطاع الطاقة، بل في مواقف القيادة والتأثير في هذا القطاع.
سألت عطا سوبايتي، عضو مجلس الشورى، عن سبب اختيارها لهذا الموضوع عندما يكون من المعروف أن الكثير من النساء، إن وجد، يشاركن في قطاع الطاقة. وقال حسين، وهو أيضا المدير المساعد لمركز الطاقة العالمي، إنه لأنه العمود الفقري للاقتصاد السعودي.
من جهته، قال الاميرة مضاوي بنت فهد الفرحان آل سعود، الرئيس الفخري لجمعية نافع الخيرية: "علينا أن نأخذ في الاعتبار أن العديد من النساء السعوديات عملن في القطاع الهندسي لعدة سنوات، وبعضهن يعملن في وظائف غير متاحة للرجال، مثل الترام في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ".
وأضافت أن "خطة رؤية 2030 جعلت النظم القانونية أكثر أمانا للمرأة السعودية للعمل في قطاع الطاقة". وقال نجود ك. الملا، مهندس ميكانيكي يبلغ من العمر 24 عاما: "إن التقرير عن دور المرأة في قطاع الطاقة في غاية الأهمية وفي الوقت المناسب، نظرا للظروف الراهنة في المملكة، بما في ذلك المشاريع التي شرعت فيها ".
وقالت انها تشعر بالوفاء الذاتي في العمل كمحلل نظم الطاقة في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "، نظرا لأن قطاع الطاقة هو العمود الفقري للاقتصاد".
المصدر: أرابنيوس
