طالب أهالي الجورانة، أحد ضواحي مكة المكرمة، بأن تكثف السلطات عمليات التفتيش على المطاعم والمتاجر، التي يفتقر الكثير منها إلى النظافة والعديد من المتطلبات الأساسية الأخرى.
الناس يشعرون بالرعب من انخفاض مستوى النظافة وخاصة في المطاعم التي من شأنها أن ينتهي انتشار الأمراض. وشددت على ضرورة معاقبة المخالفين لأن ذلك من شأنه أن يحول دون ارتكاب انتهاكات أخرى من شأنها أن تؤدي إلى التسمم الغذائي، وفقا لما ذكرته صحيفة المدينة.
"في الواقع، هناك مطاعم ومحلات البقالة في وسط الجورانة التي تفتقر إلى النظافة. يقوم العمال بإعداد وجبات الطعام في بيئة قذرة وغير مناسبة. وقال عمدة الجورنة يحيى الهلالي إن بلدية الشريعي بذلت الكثير من الجهود لوقف هذه الانتهاكات، لكنها صدمت المواطنين في ظل استمرار العقوبات،
واقترح البعض تكثيف عمليات التفتيش فى المنطقة لزيادة النظافة العامة، بما فى ذلك نظافة العمال والمطبخ والأواني. يجب على المفتشين التأكد من تخزين الدجاج واللحوم والمواد الغذائية الأخرى بشكل صحيح من خلال زيادة عدد فرق التفتيش، وخاصة في نوبات الليل.
وقال عبد الرحمن حميد: "نحن نشعر بخيبة أمل لما يجري تقديمه لنا لأن بعض المطاعم تستخدم بالفعل المواد الغذائية منتهية الصلاحية لأغراض الطهي".
وأوضح رئيس مركز الجورانة محمد الغامدي أن بلدية الشريعة لم تتردد في تطبيق لائحة العقوبات على كل من ينتهك القواعد. واضاف "هناك لجنة شكلها امير المقاطعة لزيادة عمليات التفتيش على محلات البقالة والمطاعم وكل ما يهدد صحة الشعب. وتقوم اللجنة بإعداد تقارير أسبوعية عن الأماكن التي يجري تفتيشها ".
"لاحظ المفتشون عددا من الانتهاكات في مناطق مختلفة من الجورانة. والواقع أن الحملة استولت على 47 بندا منها اسطوانات الغاز والأواني والمجموعات المنزلية. وقال مدير الخدمات الإدارية في بلدية الشريعة عبد الله قاسدي: "تم ضبط 100 كيلوغرام من اللحم و 30 كيلوغراما من الخضار في غارة جرت مؤخرا".
