اعتبارًا من 1 أكتوبر 2024، سيتمكن المواطنون السعوديون من دخول سريلانكا بدون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، وذلك بفضل قرار تاريخي من الحكومة السريلانكية. من المتوقع أن يعزز هذا القرار السياحة والتجارة بين البلدين، مما يشير إلى فصل جديد في العلاقات الثنائية.
1. تعزيز العلاقات الثنائية والسياحة
أشادت السفارة السريلانكية في المملكة العربية السعودية بسياسة السفر بدون تأشيرة، ووصفتها بأنها خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين السعودية وسريلانكا. تهدف هذه الإعفاءات من التأشيرات إلى أن تكون حافزًا رئيسيًا للسياح والمستثمرين السعوديين لاستكشاف جمال الفرص في سريلانكا.
2. تعزيز التجارة والاستثمار
هذه الإعفاءات من التأشيرات لا تدعم السياحة فقط، بل تشجع أيضًا على تعزيز العلاقات التجارية وفتح المزيد من فرص الاستثمار. حيث تفتح هذه الخطوة الباب أمام المستثمرين السعوديين لاستكشاف فرص الأعمال في سريلانكا، مما يعزز العلاقة الاقتصادية بين البلدين.
3. خطوة نحو تبادل اقتصادي وثقافي
أعلنت السفارة السريلانكية في الرياض لأول مرة عن سياسة السفر بدون تأشيرة في أغسطس 2024، مشيرة إلى أن هذه الخطوة هي جزء من جهد أوسع لتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية. الآن، بات لدى المواطنين السعوديين فرصة أفضل لاستكشاف التراث الثقافي الغني في سريلانكا وفرص الاستثمار الواسعة.
4. حافز للتعاون والنمو
من خلال إزالة قيود التأشيرات، تهدف الدولتان إلى تعزيز المزيد من التعاون والتبادل. من المتوقع أن تزيد هذه السياسة من تدفق الزوار وتبادل الأعمال، مما يفيد الاقتصادين ويعزز الروابط المتبادلة.
