في الإجراءات القانونية الأخيرة، أصدرت إحدى المحاكم في المملكة العربية السعودية عقوبة كبيرة ضد وافد أدين بالتحرش بامرأة. وتم تغريم الشخص مبلغ 150 ألف ريال والحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات.
وأجرى جناح الآداب العامة بالنيابة العامة تحقيقات شاملة في مزاعم التحرش ضد المغترب، مما أدى إلى عرض القضية على المحكمة. وبعد إلقاء القبض على المشتبه به وتقديمه إلى المحكمة، حثت النيابة العامة المحكمة على فرض أقصى عقوبة على الجريمة المرتكبة.
وتأكيدًا على التزامها بصيانة الآداب العامة، جددت النيابة العامة موقفها بشأن محاسبة الأفراد على التحرش، بما يضمن سلامة ورفاهية المجتمع.
وبموجب قانون مكافحة التحرش، فإن أي شكل من أشكال السلوك ذو الإيحاءات الجنسية التي تنتهك كرامة الشخص أو تواضعه، بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة، يشكل تحرشاً. ويهدف هذا القانون، المتجذر في الشريعة الإسلامية والمبادئ القانونية السعودية، إلى حماية خصوصية الأفراد واستقلالهم من خلال ردع مثل هذا السلوك السيئ والمعاقبة عليه.
وتشمل الجهود الأخيرة التي بذلها مسؤولو الأمن السعوديون الكشف العلني عن الأفراد المدانين بالتحرش. على سبيل المثال، كشفت شرطة مكة عن هوية وافد مصري تم القبض عليه بتهمة التحرش بامرأة، مما يسلط الضوء على خطورة التعامل مع هذه الجرائم.
علاوة على ذلك، ألقت شرطة محافظة جدة القبض على مواطن سعودي بتهم مماثلة بالتحرش، مما يدل على اليقظة المستمرة في إنفاذ قوانين مكافحة التحرش. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين، وإحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.