في خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط التعاقدية بين أصحاب العمل والموظفين، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن ما يصل إلى مليون فرد قد جنوا فوائد برنامجها.
الميزات الرئيسية والتأثير:
وقد برزت مرونة نقل الوظائف، والخروج/العودة، والخروج النهائي كجوانب محورية للمبادرة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في النزاعات العمالية بنسبة 50% منذ بدايتها.
وتماشياً مع رؤية المملكة 2030، تمثل المبادرة امتداداً لبرنامج التحول الوطني 2020، الذي يهدف إلى مراجعة قوانين العمل لتعزيز العلاقة بين صاحب العمل والموظف.
ومن خلال تبسيط إجراءات الخروج والعودة والخروج النهائي، يسهل المشروع تنقل العمالة الوافدة، وبالتالي تعزيز جاذبية سوق العمل السعودي وقدرته التنافسية.
وتنص معايير الأهلية على أن يكون العمال الوافدون مدرجين على جدول الرواتب دون أي طلبات نقل خدمة معلقة، وأن يكونوا قد خدموا صاحب العمل الحالي لمدة لا تقل عن 12 شهرًا في المملكة.
والجدير بالذكر ضرورة وجود عقد عمل ساري المفعول وموثق، مع الالتزام بفترة الإخطار المنصوص عليها.
مبادرة التسوية الودية:
وتكمل هذه الجهود مبادرة الوزارة للتسوية الودية، والتي تهدف إلى إحداث ثورة في حل النزاعات العمالية من خلال الوساطة.
وفي الحالات التي تفشل فيها الوساطة، يعمل نظام إلكتروني متكامل على تسريع إحالة النزاعات إلى محكمة العمل في غضون 21 يومًا، وبعد ذلك يقوم الموظفون المدربون على التسوية الودية بتسهيل الإجراءات.
وقد شهدت المملكة نسبة تصالح جديرة بالثناء بلغت 77% من خلال هذه العملية، مما يمثل تحولاً كبيراً نحو حل النزاعات دون تدخل قضائي.
