أدانت اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية بشأن غزة قرار وزارة الخارجية الأمريكية برفض منح تأشيرات دخول للوفد الفلسطيني المقرر مشاركته في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا سبتمبر، وطالبت بإعادة النظر في القرار احتراماً لاتفاقية مقر الأمم المتحدة.
مطالبة بإلغاء قرار رفض التأشيرات
أعربت اللجنة عن أسفها الشديد لقرار واشنطن، ودعت الحكومة الأمريكية إلى تعديل موقفها والالتزام بما تقتضيه اتفاقية مقر الأمم المتحدة التي تضمن دخول وفود الدول لحضور اجتماعات المنظمة.
أهمية التواصل والدبلوماسية
شددت اللجنة على أن قنوات التواصل والدبلوماسية ضرورية لجهود التهدئة وتحقيق السلام، وأن استبعاد وفد فلسطيني من منصة الحوار الدولي يضعف آفاق الحلول السلمية.
التزام السلطة الفلسطينية بالإصلاح والسلام
أكد البيان أن السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس ملتزمان بمسار السلام والإصلاح، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهود السلطة في تنفيذ الإصلاحات والوفاء بالتعهدات المتعلقة بمكافحة العنف والتطرف والإرهاب.
تحذير من تبعات إضعاف السلطة الفلسطينية
حذرت اللجنة من أن إضعاف السلطة الفلسطينية في ظل التصعيد غير المسبوق ضد الشعب الفلسطيني سيجعل تحقيق السلام أكثر صعوبة ويطيل أمد الصراع.
خلفية وتداعيات
يأتي هذا التطور في وقت تواجه فيه القضية الفلسطينية تحديات أمنية وإنسانية كبيرة، وترى اللجنة أن الحَوار الدولي هو السبيل الوحيد لتخفيف التوتر والعمل نحو حل عادل ودائم.
مقالات ذات صلة
