قال المجلس الثقافي البريطاني الذي يشارك في المؤتمر السنوي السابع للتعليم الخليجي في جامعة الأعمال والتكنولوجيا المرموقة بجدة بالمملكة العربية السعودية يومي 20 و 21 فبراير / شباط إن المجلس هو المنظمة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية في المملكة المتحدة.
وقال مسؤول كبير في المجلس الثقافي البريطاني محمد شايجو "ان هدفنا هو خلق فرص دولية لشعب المملكة المتحدة ودول اخرى وبناء الثقة بينهم في جميع انحاء العالم". "تم تأسيس مكتب المجلس الثقافي البريطاني في المملكة العربية السعودية في عام 1975 في الرياض وجدة والخبر".
وقال ان المجلس يعمل فى اربعة مجالات رئيسية هى الانجليزية والتعليم والفنون والمجتمع مع التركيز على الشباب. "إن عملنا باللغة الإنجليزية يدعم المجتمع السعودي المحلي من خلال دورات اللغة الإنجليزية، حيث نعلم حاليا أكثر من 13،000 طالب سنويا". "لقد وضعنا أيضا معيارا لتدريب المعلمين من خلال دوراتنا سيلتا وورش العمل شبكة تدريس اللغة الإنجليزية المهنية، مع أكثر من 600 معلم حضور سنويا".
وقال إن المجلس يعمل بشكل وثيق مع المدارس والجامعات التي تقدم الامتحانات لأكثر من 35،000 طالب سنويا، فضلا عن تمكين 85 مدرسة دولية لتقديم المناهج الدراسية البريطانية، وإعطاء أكثر من 30 الهيئات المهنية في المملكة المتحدة الفرصة لتقديم مؤهلاتهم للشباب المهنيين في المملكة.
"إن عملنا في التعليم والتدريب هو في صميم طموحات المملكة العربية السعودية لتطوير شبابها لتكون قادرة على المنافسة، والمشاركة الدولية". "نحن ندعم الشباب المحلي من خلال أنشطة مثل برنامج سبرينغبوارد للنساء الذي ساعد أكثر من 8000 امرأة على تحقيق أهدافهن المهنية، فضلا عن أنشطة أخرى مثل ربط الفصول الدراسية".
وقال شيجو ان المجلس البريطانى يدعم الاكاديميين والوكالات البريطانية لتدريب العاملين بالجامعة السعودية فى التخطيط الاستراتيجى لضمان الجودة وادارتها. وقال شايجو: "في برنامجنا الفني ساعدنا جيل جديد من الفنانين السعوديين الذكور والإناث على إيجاد طرق جديدة للاعتراف بها داخل المملكة العربية السعودية وعلى الصعيد الدولي".
المصدر: إيوفرياد
