نفذت السلطات السعودية إعدام خمسة وافدين بعد إدانتهم بارتكاب اعتداء مميت على مقر شركة، مما أدى إلى وفاة حارس أمن بشكل مأساوي.
ونفذ الجناة، وجميعهم باكستانيون، مداهمة عنيفة على مؤسسة تابعة للقطاع الخاص، حيث تغلبوا على اثنين من الحراس واعتدوا على أحد أفراد الأمن البنغلاديشي مما أدى إلى مقتلهم، حسبما أكدت وزارة الداخلية السعودية.
وبعد إجراء تحقيقات مستفيضة، تم تقديم المتهمين إلى المحكمة المختصة، التي قضت فيما بعد بإدانتهم وحكمت عليهم بالإعدام. وخضع الحكم لتدقيق صارم من خلال إجراءات الاستئناف والمحكمة العليا، وحصل في نهاية المطاف على موافقة ملكية، وبلغت ذروتها بإعدامهما في مكة يوم الثلاثاء.
تحتفظ المملكة العربية السعودية بعقوبة الإعدام للأفراد المتورطين في جرائم بشعة، بما في ذلك القتل والأعمال الإرهابية والاتجار بالمخدرات والتهريب.
وفي وقت سابق من هذا العام، في يناير/كانون الثاني، أعدمت السلطات السعودية أربعة مغتربين إثيوبيين أدينوا بقتل مواطن سوداني. وتضمن الاعتداء الوحشي تناوب الجناة على ضرب الضحية وطعنه بعد شل حركته، بحسب وزارة الداخلية.
وفي حادث منفصل وقع في ديسمبر/كانون الأول، واجه مغتربان بنجلاديشيان عقوبة الإعدام في المملكة العربية السعودية بعد إدانتهما القضائية النهائية بقتل مواطن هندي، بسبب نزاع مالي. وقام الجناة باستدراج الضحية إلى منطقة منعزلة، وخنقوه، وأعطوه جرعات مميتة من المبيد الحشري، بحسب ما فصلته التقارير الرسمية.